http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

إسرائيل مجبره على تعديل كامب ديفيد

يخطئ من يظن أن تعديل المادة الرابعة من إتفاقية كامب ديفيد، أمر عسير،، ويخطئ من يظن أن إسرائيل فى موقف يسمح لها بالتفاوض حول هذا الأمر...
وذلك ببساطه للأسباب الآتية:
أولا: إتفاقية كامب ديفيد فى فقرتها الرابعة من مادتها الرابعة تتيح لأى من الطرفين طلب إعادة النظر فى الترتيبات الأمنية المنصوص عليها بالإتفاقية، وإن كانت حرمت كلاً من طرفيها من طلب سحب القوات الدولية، إلا أن ذلك قاصر على طلب السحب فقط، حيث نصت على إختصاص مجلس الأمن به، إلا أن إعادة النظر فى الترتيبات الأمنية والمكفول بنص تلك الفقرة يتيح بالضرورة إعادة النظر فى أوضاع القوات الدولية أيضا.
ثانيا: أن إتفاقية كامب ديفيد ليست إتفاقية دولية ملزمة لكافة أفراد المجتمع الدولى، وإنما هى إتفاقية ثنائية ملزمة لطرفيها فقط
ثالثا: يحق لأى دولة طرف فى إتفاقية ثنائية أو دولية بالإنسحاب من تلك الإتفاقية بإرادتها المنفردة، وفى تلك الحالة لا يمكن تطبيق أحكام تلك الإتفاقية عليها.
رابعا: قواعد القانون الدولى، ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة فيها ما يكفى لتنظيم تعامل الدول الحدودية بعضها مع بعض، حتى وإن لم تكن هناك إتفاقيات دولية بين تلك الدول فيما يخص هذا الأمر
خامسا: كلا من دولة مصر ودولة إسرائيل، عضو دائم فى الأمم المتحدة

مما سبق يمكن القول بأنه فى حالة طلب مصر من إسرائيل إعادة النظر فى الترتيبات الأمنية المنصوص عليها فى الإتفاقية، فإنه يتعين على إسرائيل ( واقعيا ) أن تستجيب للطلب بلا مماطلة، بل وتوافق على التعديل الذى تطرحه مصر كما هو وإلا سيكون موقفها حرجاً، حيث أن رفضها أو مماطلتها لهذا الطلب، يمكن أن يترتب عليه إنسحاب مصر من المعاهدة بالكامل، بناء على تصويت يتم فى البرلمان المصرى فور إنعقاده، ويجب أن نوضح هنا أن إنسحاب مصر من المعاهدة هو حق أصيل من حقوقها السياسية الدولية، ولا يعتبر بمثابة قطع علاقات مع إسرائيل ولا يعتبر إعلان حرب، لأن الغرض الرئيسى من المعاهدة ( وهو إنهاء حالة الحرب بين الدولتين ) قد تم الوصول إليه وتحقق بكامله، أما الترتيبات الأمنية ( والتى تمت معالجتها بالملاحق ) فقد كانت مؤقته ومرهونة بأوضاع معينة لم تعد قائمة حاليا، وبالتالى فيكفى بشأنها حاليا تطبيق القواعد العامة للقانون الدولى بوصف الدولتين أعضاء فى الأمم المتحدة وهو ما روعى فى المعاهدة بإعطاء الحق لطرفيها فى طلب تعديل تلك الأوضاع بعد مرور خمس سنوات
ولما كان السبب الرسمى للإنسحاب من المعاهدة هو رفض إسرائيل لتعديل الترتيبات الأمنية، بما يعكس عدم وجود نية لدى مصر فى كسر حالة السلام مع إسرائيل، فإنه لا مُعقِّب - والحال كذلك -  على الموقف الدولى لمصر إذا إستخدمت إرادتها الحرة فى الإنسحاب، ولا تستطيع إسرائيل ولا المجتمع الدولى إتخاذ أية إجراءات ضد مصر بسبب إنسحابها من المعاهدة طالما إلتزمت بقواعد القانون الدولى التى تجرم الإعتداء على أى دولة عضو بالمنظمة.
ومن هنا يمكننا أن نقول أن مجرد التلويح بإنسحاب مصر من المعاهدة، مع إلتزامها بقواعد القانون الدولى وبحقها فى الدفاع عن النفس، من شأنه وضع حد قاطع لأية غطرسة إسرائيلية بشأن تعديل الترتيبات الأمنية بالمعاهدة، فإذا ماتمت تلك التعديلات نكون قد طهرنا تلك المعاهدة من العوار الذى شابها حال توقيعها، وعدنا بها إلى المربع الأول، وإلى الغرض الأصلى الذى أبرمت من أجله، وهو إنهاء حالة الحرب بين الدولتين، بلا زيادة ولا نقصان.

السبت، 20 أغسطس 2011

Let’s burn the flag




Let’s burn the flag, it’s too easy to do, a match stick and a sheep flag, then we stand in the street and burn it, But ... will that affect Israel? Of course they watch this sight hundreds of time daily, and from all the world, they take it sarcastically some times, and call it Anti-Semitism other times, depending on the purpose of the expression and the political gains which are required from the event.
This doesn’t mean that i refuse to burn the flag, no,, lt’s do that, but we shouldn’t consider that act, a victory itself.
Even i have some reservation on the method, that it doesn’t suit Egyptians whom create the revolution of Jan, and all they culture and ideal, in Tahrir squal along the days of the revolution, i think that method just suits other nations specially which are not a member of the international community, so our objection – as i think – must be more civilizational, by taking other ways such as raising signs which contains our objections and demands , which concerning only the bad behavior of Israel, without objecting the existence of Israel itself ( as political and legal entity until now ).
We have to know that Israel gains a lot of benefits because of barbarian behaviors against it, and then we are losers not winners.

ياللا نحرق العلم





ياللا نحرق العلم ،، سهله جدا ، ياللا بينا ،، عود كبريت وعلم بإتنين جنيه ونقف نحرقه فى الشارع ،، ولكن هل لهذا الفعل من تأثير على إسرائيل،، بالطبع هم يشاهدون هذا العرض مئات المرات يوميا فى مختلف بقاع العالم، ويؤخذ على محمل السخرية أحيانا، وعلى محمل ما يسمونه ( معاداة السامية ) فى أحيان اخرى ، على حسب الهدف من التعبير والمكاسب السياسية التى يراد تحقيقها من الحدث.
ليس معنى كلامى ألا نحرق العلم، لا فلنحرقه، ولكن لا يمكن إعتبار ذلك نصرا فى حد ذاته، ولا يجب أن يعدو كونه وسيله شعبية من وسائل التعبير عن السخط، وإن كان لى تحفظ على الوسيله حيث أنها لا تصلح لشعب مصر مفجر ثورة يناير، بكل ما أبداه من تحضر ومثالية وثقافة فى ميدان التحرير طوال أيام الثوره، أزعم أن هذا الأسلوب بالكاد يليق بما يسمى المنظمات غير الرسمية ( غير المعترف بها دوليا ) أو التجمعات البشرية التى لا تمتك إطار دوله بالمعنى القانونى الدولى، أما المصريين بوصفهم أصحاب دوله، وليست دوله عادية بل من أقدم وأعرق الدول، فأرى أن التظاهر ضد إسرائيل لا يجب أن يكون بمثل هذه السطحية، إحراق علم أو إنزاله أو محاصرة السفارة بشكل بربرى قد يجلب من المشاكل والخسائر أكثر بكثير مما قد ينتج عنه من فوائد.
يجب التعبير عن الرفض الشعبى للتصرفات الإسرائيلية ، وأكرر رفض التصرفات ، وليس رفض دولة إسرائيل ( بوصفها واقع قانونى وسياسى قائم حتى الآن ) وليكن هذا عن طريق بعض اللافتات المعبرة التى توضح الرفض القاطع لتلك السلوكيات، والتنديد بها، ومطالبة النظام الحاكم بالدولة بإجراءات معينة لرد الإعتبار ،و ذلك من خلال وقفات صامته راقية تتحدث فيها اللافتات لا الأشخاص، لسد الطريق على أى شكل من أشكال التجاوز أو العنف، وعلى أن تكون الطلبات واعية وواقعية وقانونية وليست من قبيل: طرد السفير ورمى إسرائيل فى البحر وما إلى ذلك من خرافات، حيث أن إسرائيل تستغل مثل تلك الترهات أحسن إستغلال وتحقق من وراءه المكاسب السياسية والإستراتيجية المكسب تلو الآخر، فنكون كالدبة التى قتلت نفسها ( وليس صاحبها ).
أما عن الأخوة ذوى الشجاعة غير المسبوقة ، دعاة الحرب على إسرائيل صبيحة الغد، فعليهم أن يقرأوا التاريخ ، وخاصة تاريخ حروب مصر وإسرائيل ، ففى 1956 كان ما كان نتيجة التسرع فى المعاداة بدون إستعداد ، وفى 1967 كانت الكارثة أسوأ وكان ذلك أيضا بسبب عدم الإستعداد فضلا عن إنعدام الشفافية والإغترار بإمكانيات 
( وحلفاء ) غير موجودين،، وحتى فى 1973، والتى دام الإستعداد لها سنين عده، ولكن التجهيز لم يكن كاملا بعد، فقد سترها الله وأنجانا من كارثة محققة.
الأمور لا تؤخذ هكذا ، ليس معنى هذا أننى ضد الحرب على إسرائيل ،، بالعكس ،، فيا مرحبا بالمعارك ( على رأى أسلافنا العرب الذين لم يحصلوا منها إلا على كل هزيمة وعار ) ولكن مرحبا بالمعارك حين أكون مستعدا لها ، وحين أقرر متى أخوضها ، وكيف سأبدأها وكيف سأنهيها وماذا سأحقق من ورائها ،، ولكن هكذا ،، الحرب لمجرد الحرب ؟؟!! هذا جنون مطبق ولا يجرؤ عليه حتى أعظم الدول تسليحا على الأقل لتلافى خسائر هى فى غنىً عنها.
مصر الآن فى مرحلة نقاهه خطيره بعد ثوره شعبية جارفة، نتج عنها ( بالضرورة ) تفكيك أغلب مؤسساتها، وغرق البلاد كافة فى حالة من الفوضى العارمة، والكل يسعى حثيثا لوضعها على بداية الطريق ،، فقط بدايته ،، ثم بعد ذلك يكون المشوار طويلا،، فلا يعقل الدخول فى أية مهاترات خارجية قبل إنهاء المشوار الطويل إلى آخره، والوصول إلى دولة قوية بالمعنى الكامل، وإلا كان الأولى بنا وبتونس أن نتدخل فى ليبيا لنصرة الثوار،، ولكن وضعنا الداخلى سيئ ولا يسمح بذلك.
التعقل مطلوب، والمسألة ليست هتافات، ومواقف شفهية بطولية ،، فالهتاف والخيال شيئ، والواقع المرير والخطير شيئ آخر تماما.

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

Aliens in the land of Egypt


 
I was so happy while watching these aliens which secure the dislocated Egyptian president outside the court hall.

I felt proud that we have in Egypt some forces which are alike these we watch in American shows such as ( S.W.A.T ),,, but i wondered; if we have all these powerful potential security , then how to suffer of breakdown of a security?!


And i wondered also, are these aliens real of they are just a view? Meaning if we had a kind of assault against the dislocated president ,, will these soldiers do anything ,, then we see a capacity of miraculous? or will they hide like others which are outside the court as they hidden when violation started between civilians there?


And if these creatures are real and really work, isn’t it enough to make just three of them walking in every neighborhood  to make every criminal hide and doesn’t have any daring to act his crime, or the case of securing the ( Dislocated ) President has the priority above the case of securing the ( located ) civilian
?!

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

الكائنات الفضائية على أرض مصر



كنت سعيدا للغاية وأنا أشاهد تلك الكائنات الفضائية التى تؤمِّن موكب المخلوع خارج قاعة المحاكمة ، شعرت بالفخر إن عندنا فى مصر قوات مثل تلك التى نراها ونشاهدها بإنبهار فى الأفلام الأمريكية من عيّنة (S.W.A.T)، ولكننى قلت فى نفسى مُتسائلا ًبخُبث على السيد وزير الداخلية والسيد ق.أ.ق.م ( القائد الأعلى للقوات المسلحة) ،،،، تسائلت ....... إذا كنا نملك كل تلك الإمكانيات الأمنية الجبارة التى تمكننا من حشد عشرة آلاف عنصر أمنى حول أكاديمية الشرطة، فضلا عن الكائنات الفضائية المُدرعة التى تواجدت بالداخل حول سيارة إسعاف المخلوع،،، إذا كنا نملك تلك الإمكانايات التأمينية، فكيف تعانى البلاد من إنفلات أمنى ؟؟؟ وكيف يجرؤ من جرؤ على التعدى على أقسام الشرطة أو إرتكاب الجرائم الأخرى ،،، وتسائلت: 
هل تلك الكائنات الفضائية حقيقية أم انها ( منظر بس ) ؟ بمعنى لو حدث تعدى على موكب المخلوع فهل ستتعامل فعلا ونرى منها قدرات خارقة أم سيكون سلوكها مثل سلوك قوات الشرطة خارج الأكاديمية التى إختبأت فور تراشق الأنصار والمعارضين الحجارة ؟ 
وإذا كانت تلك الكائنات حقيقية ( شَغّالة يعنى ) ، أفلا يكفى منهم ثلاثة جوالين  يطوفون فى كل حى من أحياء المدن، لتجعل كافة الجرذان تدخل حجورها ولا يجرؤ كلب على إشهار حتى موس حلاقة على الناس؟ أم أن تأمين الرئيس (المخلوع) له أولوية على تأمين المواطن ( غير المخلوع ) ؟؟؟!!!